asereljera7
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات اسير الجراح عبر عن نفسك احكي ودردش مع احلي اصحاب وكل ماتتمناه في عالم الكمبيوتر والانتر نت
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قتلا بيدي الحب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin

Admin


المساهمات : 207
تاريخ التسجيل : 10/07/2008
العمر : 35

قتلا بيدي الحب Empty
مُساهمةموضوع: قتلا بيدي الحب   قتلا بيدي الحب I_icon_minitimeالإثنين يناير 05, 2009 11:56 am

.jpg]قتلا بيدي الحب Dz%5B1%5D




جلست في غرفتها على جهازها الالكتروني لتكمل بعض الاوراق الخاصة بعملها ، شردت بذهنها وهي تفكر في ذلك العمل الشاق الذي لم تحتاج له من الأساس والذي فقط اتخذته محطة لنسيان الماضي المؤلم والخروج من حقل الأحزان الذي أصبح عنوان لحياتها بعد فراق من أحبه قلبها ،، أصبحت تستغرب نفسها أكثر كلما وقفت أمام المرآة وتسأل نفسها أأنا أنتِ ؟!
تذكرت ياسمين عنائها مع أصدقاء العمل منذ اليوم الأول وإلى الآن فلم تكن تتأقلم معهم بسهولة .. وما من أحد يقترب منها وتبدأ علاقة صداقة بينهما إلا ويلاحقها بسؤال عن سر النظرة الحزينة المختبئة في أعيـُنها والذي لا يسأل كانت تقرأ هي السؤال في عينه وتراه واقف على أطراف شفتاه ، كانت إجابتها دائمآ هي الهروب
فبماذا تجيب عن حبيب تركها دون كلمة وداع أو ذنب تقترفه؟! ، وبماذا تقول عن حبيب ساكن خلف أضلُعها تشتاق له أكثر من نفسها وتنتظر مجيئه لتضمه بين أحضان قلبها
وفجأة سمعت ياسمين رنين هاتفها .. لم تكن هذه الرنة بالجديدة عليها لكنها لم تسمعها منذ زمن ليس بالقريب .. انتفضت ياسمين من مقعدها مسرعة نحو الهاتف تتسائل.. أهو؟ ، انها رنته .. أصدق هذا؟!
شب صراع معتاد بين قلبها الذي يخبرها بأنه هو ، وعقلها الذي يدعوها للتخلص من تلك التخيلات التى تلاحقها دوما
تتقدم نحو الهاتف خطوة وتقف الآخرى خشية ألا تجده هو ..حتى توقف الرنين ، اسرعت والدمع يملأ عينيها حتى اصطدمت بالواقع عندما وجدت بأنه ليس بأحد يتصل ... نعم إنها هواجسها المعتادة
قبضت الهاتف بقوة واغرقته في بحر من الدموع والاسئلة .. لماذا لا يتصل؟ لماذا تركني؟ ، لماذا لا انسى ؟ ، إلى متى اعيش في تلك الهواجس التي تؤلمني؟
شعرت ياسمين بإجهاد كبير من كثرة البكاء .. ألقت بجسدها على سريرها واضعة رأسها بين كفيها والدمع يسيل من عينها حتى ذهبت في نوم عميق
استيقظت في اليوم التالي على نغمة المنبه الذي يخبرها بأن موعد العمل بعد ساعة من الآن ،، دوما ما تحافظ على مواعيدها حتى لا تصطدم يوما مع ذلك المدير الذي لا يُعرف عنه غير العصبية وعلو الصوت
بدأت في النهوض وهي تشعر بأرق شديد ذهبت لإعداد الفطور وهي واقفة على اعتاب المطبخ انتبهت على صوت يخرج من غرفتها .. في بادئ الأمر لم تلق لذلك الصوت بالآ ومع تكراره ايقنت انه هاتفها وان أحد يقوم بالاتصال
لم تتعود ياسمين بأن يتصل بها احد مبكرآ هكذا ،، انصتت جيدا حتى ايقنت بأنها ذات الرنة التى سمعتها بالأمس
تنهدت ياسمين وقررت بأنه يجب ان تفيق من غفوتها التى تكاد تقتلها شيئا فشيئا واخبرت نفسها بانه لم ولن يتصل بعد .. واتصاله لا يخرج عن كونه حلم او تهيئات يجب ان تتخلص منها
سمعت ياسمين صوت امها يناديها تخبرها بأن أحد يتصل بها وهاتفها لم يتوقف عن الرنين ،، لم تصدق ما سمعته .. إذآ فهذه المرة ليس بالتخيلات ولا هواجسها المعتادة ..!!.. اسرعت وامسكت بهاتفها وازداد خفقان قلبها عندما رأت اسمه بعينها التى تزاحمت بالدمع .. اتجه اصبعها المرتعش نحو زر الفتح ووضعت الهاتف على أذنها وكلما حاولت أن تتكلم تشعر باختناق صوتها بالدمع .. ظلت صامتة


تكلم مصطفى : أهلآ ياسمين
لم تصدق ياسمين ما يدور حولها ولم تعلم أهي نائمة ام ان هذا حقيقة
انه يحدثني.. يتذكرني .. يتذكر اسمي ..!!

ردت ياسمين بصوت يملأه البكاء :مصطفى وحشتني .. بحجم السماء أحبك وبحجم الأرض افتقدك
مصطفى : ياسمين أردت أن اخبرك بأن.....
صمت قليلآ حتى قاطعته ياسمين
بأنك تشتاق إلي مثلما اشتاق إليك ... تشتاق إلى عيني التى دومآ تحتضنك كما أشتاق إلى لمسة يدك التى تشعرني بالدفء والأمان
مصطفى : ياسمين أنا .......
ياسمين : أنا انتظرك اليوم هناك في المكان الذي شهد لقاءنا تحت الشجرة التى كتبنا عليها أحرف اسمينا التى شهدت وعودنا .. انتظرك في موعدنا الذي اعتدنا اللقاء فيه الذي اعلم انك لم ولن تنساه كما انك لم تنساني ،، أتعلم؟ دومآ ما يخبرني قلبي بأنك عائد إلي في يوم ما وكان هذا هو الأمل الذي أحيا من اجله .. وها قد صدق قلبي الوعد

لم تكن ياسمين تتوقف عن الكلام وكعادتها لم تبخل عليه بمشاعرها
بينما مصطفى امتلأ الدمع في أعينه .. تعجب من ذاك القلب وكل ما يدخره له من مشاعر .. أخذ يلوم نفسه على تركها وانه لم يستحق كل هذا الحب
امتد اللوم على اتصاله بها الذي اوقعه في حيرة من أمره .. أخذ يسأل نفسه
أأخبرها بأمري واصدم قلبها الذي يحتفل هكذا بقدومي؟
أم أغلق الخط وأرحل ثانية دون كلمة وداع؟؟!


قاطعت ياسمين حبل أفكاره قائلة
حبيبي اشتاق إلى سماع صوتك الذي دومآ ما يشعرني بالآمان .. تكلم واحتضني بكلماتك ولا تصمت هكذا

رد مصطفى بصوت يملآه الأسى
لم أعلم ماذا أقول لكِ .. اشكرك على كل هذه المشاعر التى يحملها لي قلبك .. آسف إن كنت قد رسمت طريق النهاية يومآ .....

ياسمين : مصطفى لا تقلب هكذا في صفحات الماضي ودعه يرحل .... يكفيني بأنك معي الآن
مصطفى : ياسمين أرجوكِ لا تزيدي الأمر تعقيدآ علي ،، آسف لم أكن أعرف سر إلحاح ورغبة قلبي في الآتصال بكِ ..فقط ....
صمت قليلآ ..أخذ القلق يدب في قلب ياسمين وبدأ قلبها ينقبض خوفآ
أكمل مصطفى : فقط أحببت أن اخبرك بأن موعد زفافي بعد الغد


سقط الهاتف من يد ياسمين وسقطت بجواره
أخذ مصطفى يردد : ألو .. ياسمين .. ياسمين ثم أغلق الخط حينما سمع صرخات أمها تتعالى




ارجو ان انوة عن شيء خذه القصة ليست لي ولكنها منقولة من العضوة سارة منمدونة سارة الجبالي
فلها كل الشكر
قتلا بيدي الحب Xnl77799
مع تحيات
اســـــــــ الجراح ــــــــــير
سعــــــــــــ فتحي ــــــــــــــــد
said_994@yahoo.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asereljera7.yoo7.com
 
قتلا بيدي الحب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
asereljera7 :: الحب :: قصه حب-
انتقل الى: